لقيت داريا دوجين، ابنة المفكر الروسي البارز، ألكسندر دوجين، الذي يُلقّب بعقل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مصرعها، السبت، في انفجار قنبلة في سيارة «تويوتا لاند كروزر» كانت تقودها، خارج العاصمة الروسية موسكو
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن أوكرانيا، ربما، تقف وراء الهجوم، لكن كييف نفت أي دور لها في العملية
تحقيقات روسية في مقتل داريا
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن، أندريه كراسنوف، وهو شخص يعرف دوجين، قوله إن السيارة مملوكة لوالدها، وإنه ربما كان المستهدف
وذكرت صحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية الروسية، أن الأب وابنته كانا يحضران مهرجاناً خارج موسكو، وأن دوجين قرر تبديل سيارتيهما في اللحظة الأخيرة
وأظهرت لقطات تلفزيونية مصاحبة لبيان صادر عن محققي منطقة موسكو مسؤولين وهم يجمعون الحطام والشظايا من موقع الانفجار
وذكر البيان الذي وصف داريا دوجين بأنها صحفية وخبيرة سياسية، أن المحققين فتحوا قضية قتل وسيُجرون فحوصاً جنائية
وأضاف أن المحققين يأخذون في الحسبان كل الاحتمالات خلال العمل على تحديد المسؤول عن مصرعها
قالت لجنة تحقيق روسية في بيان «تم وضع عبوة ناسفة أسفل مكان السائق في السيارة، داريا دوجين، التي كانت خلف عجلة القيادة، ماتت في مكان الحادث»
