ماذا قال الإماراتيون في ذكرى وفاة الشيخ زايد؟ بدأ المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمون في الخليج العربي منذ ساعات من صباح يوم الاثنين الموافق 10 أبريل 2023 ميلاديًا، والذي يوافق التاسع عشر من رمضان 1444 هـ. الأول كان التغريد بالعلامة في ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ويبحث مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عبر محركات البحث عن عبارات في ذكرى وفاة الشيخ زايد تمجيدًا له ولدوره في النهوض بدولة الإمارات.
جدول المحتويات
متى توفي الشيخ زايد ؟
توفي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 2 نوفمبر 2004، التاسع عشر من رمضان 1425 هـ، عن عمر يناهز 86 عامًا. يعتبر أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة. لعب دورًا مهمًا في توحيد الدولة، التي تتكون من سبع إمارات (أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين)، مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. هكذا تأسست أول دولة فيدرالية عربية حديثة في عام 1971 م.
عمل الشيخ زايد مع الشيخ جابر الأحمد الصباح لتأسيس مجلس التعاون الخليجي. في 25 مايو 1981، استضافت أبو ظبي أول قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.
تولى حكم إمارة أبو ظبي خلفاً لأخيه شخبوط في عام 1966 ميلادي، خلفه في حكم إمارة أبو ظبي ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسا للدولة.
استطاع في عهده خلق ولاء للكيان الاتحادي عوضاً عن الولاء للقبيلة أو الإمارة وترسيخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى المواطن. كما قام الشيخ زايد خلال أربعة عقود بإنفاق بضعة مليارات الدولارات في مساعدة قرابة الأربعين دولة فقيرة.
كما كان له دور كبير في حل المشاكل العربية، ساعد أيضاً كوسيط سلام بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب اليمن) أثناء النزاعات الحدودية في عام 1980 وأيضاً نجحت وساطته في التوصل إلى حل لخلاف بين مصر وليبيا.
ماذا قال الإماراتيون في ذكرى وفاة الشيخ زايد؟
غرد عدد من الإماراتيون على مواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى وفاة الشيخ زايد وكتبوا عبارات عنه نستعرضها على النحو التالي:
زميلة العوضي قالت: “رحلت عنا يا من كنت نعم الأب والقائد، وتركت أثرك الطيب في قلوبنا. رحمك الله، وأسكنك الفردوس الأعلى ذكرى وفاة الشيخ زايد “.
بينما قالت بنت الإمارات: “اللهم إنا نسألك في ليلة الوفاء وعلى أرض الوفاء، وبأكف أهل الوفاء، أن تغفر لأبينا وحبيبنا وشيخنا زايد بن سلطان يا رحيم يا رحمن اللهم كما أحييته وفيا وأمته وفيا، اللهم اجمعه في جنتك بسيد الأوفياء” ذكرى وفاة الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني”.
وقال منذر آل الشيخ مبارك: “هناك جروح في الخليج يستحيل أن تندمل ويبقى فقد الشيخ زايد رحمه الله تعالى واحد من هذه الجروح ، اللهم إغفر للشيخ زايد بن سلطان وأعلي منازله في جنات النعيم .”
كلمات في ذكرى وفاة الشيح زايد
في مثل هذا اليوم رحل عنا أحد الرجالات اللذين خلّد التاريخ ذكراهم، فلن يعيد التاريخ رجلاً كما كان الشيخ زايد آل نهيان، فقد كان أبًا لأبناء الإمارات قبل أن يكون قائداً وحاكماً لدولة الإمارات العربية المتحدة، طيّب لله ثراه.
إلى من تركنا في هذا العالم، ولم نتركه في صلواتنا بدعائنا له بالرحمة والمغفرة، ستبقى خالدًا، في قلوبنا يا شيخنا زايد، رحمك الله.. آنسك الله.. عوضك الله الجنة.
رحم الله رجلاً قدم للإنسانية دروساً تحمل الكثير من العبر، فقد تعلمنا منه الخير والعطاء، فقد كان أحب الناس وأرحمهم للناس، شيخنا وحاكمنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، كان معطاءً في غريزته وفطرته السليمة.
إن الشيخ زايد بن سلطان غنيٌّ عن شهادتنا فيه، فالله تعالى أعلم منا بما لديه وما قدمه من العمل الخيري والإنساني، فما زالت الألسن تصدح بالدعاء له للخير الذي طالها منه حتى يومنا هذا.
لقد تركتم هذا العالم ولكنكم لم تتركوا صلواتنا وقلوبنا ولن تذهبوا.
خلق الله مليون قائد وقائد، لكن ليس قائداً حسب تعريف زايد.
هذه دروس إنسانية لنا جميعًا، لأجيال من بعدنا ولكل محب للخير، تعلمت منه الكثير بإضافة زايد وأصدقائه، رحمه الله، أحب الناس ورحمهم، وإذا أعطى فسيكون سعيدًا جدًا إذا رأى الراحة والرضا في وجوه الناس.
كان فعل الخير غريزة بالنسبة له، وكان العطاء جزءا من شخصيته رحمه الله، فقد كان جزءا من يومه وعنصر أساسي في حياته، ولذلك أحبه الناس وكان قلبه مرتفعًا.