وقالت النيابة إن الشخص يعاني من مشكلة طبية وأنه تم فحصها من قبل طبيب عام. تدحض الأسرة ذلك وتوضح أن إدارة السجن رفضت نقل المعتقل إلى المستشفى.
يوضح حمزة، شقيق ياسين، أنه، وفقًا لنزلاء آخرين، أمضى ثلاثة أيام في الحبس الانفرادي:
«لقد أخبر الحراس عدة مرات أنه لا يشعر بصحة جيدة. في ليلة السبت، أبلغ الحارس المناوب رئيسه. ذهب الأخير إلى ياسين، لكنه رفض نقله إلى المستشفى. وفي صباح يوم الأحد، عُثر على ياسين ميتًا في زنزانته».
وبحسب أسرته، فقد اعتاد ياسين العيش في السجن، حيث كان هناك لمدة عامين. ولذلك هم لا يفهمون السبب الذي أدى إلى موته.
ويتابع حمزة:
“لو كان بلجيكيًا، لنقلوه إلى المستشفى على وجه السرعة. هذا ما قاله لنا المعتقلون الآخرون. لقد تعهدت إدارة السجن بفتح تحقيق. إذا لم نتلق ردًا مرضيًا، فسنقدم شكوى من خلال محامينا”.
وقد تم إبلاغ الشرطة بالوفاة وفتح مكتب المدعي العام في لوفان (Louvain) تحقيقا. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
