توفي الإعلامي السوري يمان الخطيب مع عائلته ووالديه وإخوته، بما في ذلك ما يقرب من 12 شخصًا، تحت أنقاض منزله في ولاية هاتاي التركية.
في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك معلومات تفيد بأن الخطيب لا يزال على قيد الحياة مع عائلته بعد أكثر من 100 ساعة من الزلزال، ولكن سرعان ما تم تجاهل التقارير عن وفاته مع أقاربه.
ذكرت وسائل الإعلام السورية المعارضة، التي تبث من تركيا، أن يمان فقد جميع أفراد عائلته تحت أنقاض منزله. تمكن هو ووالده من الخروج من تحت الأنقاض بعد 50 ساعة في الداخل، لكن صحته تدهورت بسبب الإصابة التي تسببت في وفاته.
من هو الإعلامي السوري يمان خطيب
يمان خطيب هو صحافي سوري من مدينة حلب ويعمل مع “مركز حلب الإعلامي”، وتهجر من قبل نظام الأسد من مدينته العام 2016 ونزح إلى محافظة إدلب ثم إلى تركيا.
وكتب فادي الحلبي، شقيق خطيب، الذي حاز جائزة دولية بعد تصويره “فيلم آخر الرجال من حلب”، منشوراً مؤثراً في “فايسبوك” ودع فيه شقيقه ووالدته وبقية أفراد عائلته من ضحايا الزلزال، كما نعى عشرات الناشطين والإعلاميين في شمال غربي سوريا وتركيا، خطيب، مؤكدين دوره في تغطية أحداث الثورة السورية وحسن معاملته معهم.
وفي العام 2020 حصل فيلم “في فخ إدلب” للحلبي وخطيب، على جائزة “بايو” لأفضل فيلم تلفزيوني عن فئة “أفلام التلفزيون الدولية”. ووثَّق الفيلم تفاصيل حملة نظام الأسد وروسيا العسكرية على محافظة إدلب، وما ترتب عليها من موجة نزوح لعشرات الآلاف من السكان المدنيين، كما استعرض قصص أشخاص فقدوا جميع أفراد عائلاتهم بسبب القصف والتدمير.