شرح النجم الإسباني، جيرارد بيكيه الأسباب التي دفعته لقرار الاعتزال، بعدما ودعه جمهور برشلونة في آخر مواجهة خاضها بملعب “كامب نو” وكانت أمام ألميريا.
وأكد بيكيه في تصريحات في نسختها الإسبانية، الأحد، بأنه عاش وقتًا عصيباً، فقال: “تحررت من ثقل حملته على ظهري، الأشهر الأخيرة لم تكن سهلة لكني أحتفظ بالسعادة التي عشتها وقدمتها منذ أيامي الأولى مع النادي”.
وتابع: «لقد حاولت دائمًا تقديم كل ما لدي. لقد قضيت أيامًا جيدة وأقل، مع نجاحات وأخطاء، لكنني لم أدخر أي جهد للحصول على هذا القميص بسبب هذه الألوان. وهذا يجعلني فخورًا بالعمل الذي قمت به قبل مغادرتي».
وعلق المدافع التاريخي للنادي الكتالوني على مشاعره قائلاً: «أنا سعيد جدًا بإنهاء مسيرتي بهذه الطريقة. لقد كان يومًا رائعًا. من الصعب أن نقول وداعًا، لكننا فزنا ولعبنا مباراة جيدة. لقد دعمنا المشجعون من البداية إلى النهاية».
ولا شك أن رحيل بيكيه عن برشلونة هذا الموسم لم يكن في أجندته، وأكد أن الأمور سارت بسرعة “لم أفكر أبداً في الرحيل، عزمت على إنهاء الموسم الأخير في عقدي، كما لم أفكر في الاعتزال، لكن الأمور سارت بهذه الطريقة”.
وعاش جيرارد بيكيه أياماً عصيبة بعد تراجع مستواه بشكل كبير جعله يكتفي بدكة البدلاء، ومشاكل خارج الميدان بعد انفصاله عن المغنية شاكيرا، وهو ما أفقده التركيز ودفعه لاتخاذ قرار تاريخي.
