كم عمر الطفلة مايا صاحبة الشامة في وجهها ويعتبر هذا الموضوع من المواضيع التي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي بحيث أضحى الجميع يبحث عن هذا الخبر من حيث صحته وعدمه كما ويبحث الكثير من الافراد عن هذه الشخصية المعروفة بيحث يتعرفون على السيرة الذاتية الخاصة به وكذلك العديد من الاعمال التي قام بها ولذلك كان لا بد من وقفة في موقع مطبخك لبيان هذا الموضوع والحديث عنه من جوانب مختلفة سيلي ذكرها تباعا :
كم عمر الطفلة مايا صاحبة الشامة في وجهها
فتاة لبنانية تدعى مايا تعـاني من وجود شـامة كبيرة ” وحـمة ” على منطقـة الخذ الأيمن من وجهها جعلها محط تنـمر عائلتها وأصدقـائها عليها
ولأجل تلك الشـامة قـررت مايا بأن تتخلى عن مسيـرتها الدراسة وعـدم الخـروج من المنزل من أجل التنـمر الكبير الذي كان يطـاردها من قبل زملائها في المدرسة والأصدقاء وعائلتها المحيطين بها لدرجة بأنه قد تم وصفـها بال ” شـريـرة والقبيـحة والسـاحرة والسـودة والبشـعة “
وقد تم مؤخرا استضـافتها في احدى البرامج لتروي قصـتها بالكامل مخبـئة بنصف شعـرها نصـف ذلك الوجه البريـئ على غـرار ما تقوم به في حيـاتها عادة وتنهـار من البكـاء لوصـفها بأقبـح المعاني
ليقوم مذيـع البرنامج بالكشـف عن الجـزء الآخر من وجهها الطفـولي وسط نظـرات لا تخلوا من الرعـب والخـوف من قبل مايا خشـية أن يقول لها المذيـع بأنها قبيـحة أو بشـعة مثلما يتم وصفها عادة ليفاجئها المذيع بوصفها بأنها جميلة للغاية الأمر الذي جعلها تنغمـر من السعـادة وترد عليه قائلة ” أول مرة حدا يقلي كلمة جميلة “
كيف لطفـلة بأن تعيش حياتها وسط كمـية هائـلة من التنمر وكيف لها أن تتخلى عن أحـلامها وطفـولتها وتنعـزل بشكل كامل عن مجتمع لا يقـدم آية رحـمة وآي دعـم لطفـلة تمتلك شامة في وجهها لا يد لها فيها
الشيئ الحقيقي الذي نراه بأن مايا بتلك الشـامة التي تمتلكها أو بدونها فتـاة جميلة للغاية وتمتلك روحا أجمل تعيش وسطنا .
