سبب وفاة الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح ، توفي الكاتب السوري مصطفى عبد الفتاح بسبب متلازمة الهربس بعد أيام قليلة من إنقاذ الزلزال المدمر في تركيا.
جدول المحتويات
من هو الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح
ولد الراحل مصطفى عبد الفتاح في إدلب عام 1972. تخرج في طب الأسنان والجراحة. وفي عام 2015، اضطر إلى مغادرة إدلب للذهاب إلى تركيا. بالإضافة إلى أعماله الأدبية التي حصلت على العديد من الجوائز الدولية، نشر مقالات عن طب الأسنان. كما كتب مسرحيات تلفزيونية للأطفال تم بثها على القنوات السورية والعربية.
تشمل أعماله التلفزيونية للأطفال «دعونا نقرأ» التي تم بثها على الفضائية السورية عام 2012، ومسرحية «دارين يبحث عن وطن» التي تم بثها على التلفزيون الأردني عام 2017.
كما شارك في الجزء الجديد من البرنامج التعليمي “افتح يا سمسم” في كتابة سيناريو لمشاهد منه، بالإضافة إلى مجموعة من أغانيه.
وقدم برامج للأطفال منها “طريف وظريفة”، وهي أناشيد حروف الهجاء على شكل “فيديو كليب” عام 2002، ومجموعة “أناشيد الطفولة” التي تؤديها جوقة الأطفال عبر إذاعة دمشق عام 2002.
وله الكثير من المسرحيات، مثل مسرحية “دارين تبحث عن وطن” التي فازت بجائزة الهيئة العربية للمسرح في مهرجان المسرح العربي في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة في دورته التاسعة.
سبب وفاة الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح
وقال الإعلامي علي الراشد في تدوينة عبر حسابه على موقع فيسبوك“: “الزميل العزيز الدكتور مصطفى عبدالفتاح كاتب وشاعر الأطفال الرقيق المميز في ذمة الله جراء تداعيات الزلزال”.
وأضاف: «بالأمس بترت ساق الدكتور مصطفى وتوقف قلبه. وخضع لجراحة الإنعاش وعاد خفقان قلبه. لكن القلب توقف مرة أخرى وإلى الأبد».
وتابع: “نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أدب راق للطفولة ..وأن يتقبله في زمرة الشهداء… خبز محزن وفجيعة مؤلمة.. ولكن لا نقول ألا مايرضي ربنا.. وكان الزلزال قبل ذلك سببا في موت زوجته وابنتيه ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
ما هي تفاصيل وفاة الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح
تفاصيل وفاة “مصطفى” رواها صديقه المهندس محروس الخطيب، الذي قال أن الراحل كان قد تم انتشاله من تحت الأنقاض من منزله بعد الزلزال الذي ضرب مدينة أنطاكيا التركية.
وقال الخطيب إن إخوة الطبيب المتوفى قدموا من غازي عنتاب مع بعض الأهل وأخرجوه من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن زوجته واثنتين من بناته توفوا فوراً وتم إنقاذ ابنته وولده،
وأضاف أنه تم نقل عبد الفتاح إلى مستشفى في عنتاب، حيث كان يعاني من مشكلات في الكلى والتنفس، إضافة إلى أوجاع في يده وقدمه.
وأوضح أنه بعد مكوثه بالمستشفى تحسنت صحته بشكل عام وبقيت قدمه تألمه.
وأشار الخطيب إلى أنه تم نقل الطبيب عبد الفتاح إلى مستشفى بولاية أنقرة وهناك تم بتر قدمه، وعلى إثرها توقف قلبه عن العمل، وأُدخل إلى قسم العناية المشددة من أجل إنعاش القلب، ليعلنوا بعدها أنه فارق الحياة.
