تعرف على سلوى القدسي ويكيبيديا، وهي من الشخصيات الفنية المشهورة في الوسط الفني اللبناني والعربي، وخصوصا من جيل الزمن الجميل، كما إنها كانت زوجة أبرز وأشهر رجال الفن القديم وهو الفنان فريد الأطرش، حيث تزوجته بعد قصة حب جمعتهما، وتغنى فيها فريد بأجمل أغاني الحب.
جدول المحتويات
تعرف على سلوى القدسي ويكيبيديا
سلوى القدسي هي فنانة لبنانية وزوجة أهم نجوم الفن القديم وهو النجم فريد الأطرش، وهي من مواليد دولة لبنان، حيث إنها لبنانية الجنسية والأصل، ومن مواليد شهر يوليو عام 1960 ميلادي، وعمرها 63 عام.
- وكانت متزوجة للمرة الأولى من طبيب لبناني اسمه نور الدين القدسي، وأنجبت منه ولداً اسمه طارق، ثم مات زوجها.
- وبعد فترة التقت بالفنان المتألق فريد الأطرش، ودخلت عالم الفن والتمثيل، وقدمت الكثير من الأعمال الفنية المتميزة.
- حتى أصبح اسمها ساطع في لبنان وفي الدول العربية الأخرى.
- وعاشت حياتها وهي على علاقة حب قوية مع فريد الأطرش ولكن دون أن تجمعهما علاقة زواج رسمية.
هل تزوجت سلوى القدسي من فريد الأطرش
عد أن تُوفي الفنان النجم فريد الأطرش، بدأت العائلة تتقاسم ممتلكات النجم، ولكن لم تطالب سلوى القدسي بأي شيء من هذه الأملاك، وذلك احتراما لعلاقة المحبة التي كانت بينها وبين فريد الأطرش، ولكن فجأة تغير الوضع، وذلك بعد التشكيك في صحة عقد الزواج:
- أعلنت سلوى القدسي مؤخرا أنها متزوجة من فريد الأطرش بعقد زواج عرفي.
- وأن فريد كان ينوي إعلان زواجه منها عندما يعود إلى القاهرة.
- لكن الموت كان أسرع منه، وأصبح عقد الزواج السري أمراً معروفاً بين سلوى وفريد فقط.
- مما أثار غضب الورثة الذين توجهوا إلى القضاء المصري لسلب كل حقوق التركة.
ما هي طبيعة العلاقة بين فريد الأطرش وسلوى القدسي
تعتبر العلاقة بين سلوى القدسى وهي أرملة صديق فريد الأطرش هي علاقة الحب السابعة مع الفنان الراحل فريد الأطرش، وهي العلاقة الوحيدة التي ارتبط بها ارتباطا جدياً وأحبها من كل قلبه، وأعلن خطوبتها عليها:
وكان قد صرح في إحدى المرات عن حبه الشديد لها.
وبأنه يدعو الله أن يمد في عمره، حتى يعيش معها طيلة العم.
ولكن الموت كان أسرع منه رغبته في العيش مع حبيبته، فرحل عن الحياة دون أن يتزوجها، وقيل أنه كان متزوجها بعقد عرفي.
كما عرفت سلوى القدسي بجمالها الساحر، حيث كانت شقراء وجميلة وتعلق فيها النجم فريد الأطرش بكل قوة.
ونشأت بينهما قصة الحب كبيرة جدا، حتى أنه توفي بين يديها، وعاش أخر أيامه معها ولم يفارقها في رحلة مرضه الطويلة.
ولكن مع كل هذا الحب لم تستطيع النجمة سلوى أن تأخذ حقها ونصيبها من التركة التي تركها فريد الأطرش خلفه.
تقاسم أشقائه فقط الورثة ولم يعطوها أي شي مقابل علاقة الحب التي كانت بينهم.
كما كانت دائما يتم توجيه لها الانتقادات في صحة كلامها، فاضطرت للجوء إلى القضاء لاسترداد كل حقوقها.
