ما سبب وفاة سفر الدغيلبي، انتشرت في الساعات القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وعبر منصات الانترنت المتعددة الكثير من التساؤلات حول سفر الدغيلبي، ويعتبر سفر الدغيلبي من أشهر الشخصيات المعروفة في المملكة العربية السعودية في مجال الشعر، ويبحث الكثير من الأشخاص عن حقيقة خبر وفاته الذي انتشر في المواقع المختلفة.
تعرف على سفر الدغيلبي
وسفر الدغيلبي من مواليد العام 1975 وعمره الآن يُوازي الـ 49 عامًا، وكان قد عرف منذ صغره بنبوغه الشعري إلا أنه لم يُولي موهبته اهتمامًا بالدراسة فانصرف إلى علم آخر، حيث درس بعد الثانوية العامة الرياضيات وما لبث بعد التخرج أن عمل مدرسًا في المدارس السعودية.
يزخر الوسط الأدبي في المملكة العربية السعودية بالشخصيات التي حققت حضورًا في مجال الإنتاج الأدبي سواء في كتابة الشعر أو الرواية والقصة القصيرة، ويُعد سفر الدغيلبي واحدًا من أولئك إذ يُعد من رواد القصيدة النبطية وقد تمكن من تطويرها وإدخال الموسيقى إلى كلماتها لتُؤدي توليفة شعورية لدى المستمع لا تُغادره أبدا
مؤخرًا اتجه إلى كتابة الشعر وخاصة الشعر النبطي والذي يقوم على فن المحاورة والمحاكاة وتمكن مع بعض الشعراء من جيله من العمل على تطوير القصيدة النبطية ونشرها على المستوى الخليجي والعربي عامًة.
ما سبب وفاة سفر الدغيلبي
تداول رواد المواقع الاجتماعية أخبارًا تُشير إلى وفاة الشاعر السعودي سفر الدغيلبي ونشر بعض الرواد صورًا له متبوعة ببعض كلماته الشعرية من قصائده الشهيرة ، فيما عمد آخرون إلى نشر الأدعية وعبارات المواساة والحزن على رحيل الدغيلبي، لكن فريق ثالث شكك في الوفاة.
ومن خلال المتابعة للمواقع الأدبية السعودية لم نجد مصدرًا رسميًا يؤكد وفاة الدغيلبي، فضلًا عن الكشف عن مشاركته كضيف شرف في الحلقات الأخيرة من برنامج شاعر الراية والذي عرضت الحلقة التاسعة منه أمس السبت، ما يُشير إلى دحض ادعاء وفاة الدغيلبي وأنه ما زال قائمًا بمهمته في الإنتاج الشعري.
