لم يهدأ الغضب في شمال سوريا في الساعات القليلة الماضية، لا سيما في بلدة رأس العين بمحافظة الحسكة الريفية، بعد أن قام أحد أفراد فصيل من الجيش الوطني السوري بقتل صبي عراقي بوحشية على الرغم من اعتقال المتهم.
وقد طالب آلاف السوريين بإعدام المجرم الذي خطف وقتل ياسين رعد المحمود،وهو لاجئ عراقي يتيم، ثم ألقى عليه جثة مكسورة الوجه، بحسب ناشطين من مواقع الإنترنت.
فيما نشر عدد من السوريين صورة للمتهم المزعوم، مؤكدين أنه الفاعل، مطالبين بإنزال أقصى درجات القصاص في حقه.