سبب اعتقال مصعب اشتية من السلطة الفلسطينية اعتقلت “اشتية” بطلب من “إسرائيل” قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت المطارد للاحتلال، والقيادي في كتائب القسام، مصعب اشتية، الليلة الماضية، بطلب من أجهزة الأمن الإسرائيلية
من هو مصعب اشتية
مصعب اشتية هو رفيق درب الشهيد ابراهيم النابلسي وهو أحد قادة الجهاز العسكري لحركة حماس في مدينة نابلس، وهو مطارد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث قاموا بتهديده في حال لم يسلّم نفسه سوف يتم اغتياله.
رفض مصعب تسليم نفسه لقوات الاحتلال ولكن أجهزة السلطة قامت باعتقاله حسب مصادر من الأمن الوقائي في مدينة نابلس.
وسادت حالة من التوتر مدينة نابلس عقب الإعلان عن اعتقال اشتية، ودعت مجموعات “عرين الأسود” لمسيرة احتجاج على دوار الشهداء وسط المدينة.
وأغلق شبان عددا من الشوارع الرئيسة بالإطارات المطاطية، وخرج عشرات المقاومين بمسيرة في ميدان الشهداء أطلقوا خلالها النار في الهواء تعبيرا عن الاحتجاج على اعتقال اشتية.
سبب اعتقال مصعب اشتية من السلطة الفلسطينية
- أفادت /القناة 12/ العبرية، أن “اعتقال اشتية جاء بعد رسائل جدية من إسرائيل لأجهزة الأمن الفلسطينية، بضرورة زيادة فعالية النشاط المناهض للإرهاب”، وفق زعمها.
- وأوضحت أن “اشتية كان هدفًا لعملية خاصة نفذتها وحدة يمام الإسرائيلية قبل نحو شهرين في البلدة القديمة بنابلس (شمال الضفة).
- إلا أنه نجا، فيما استشهد اثنان من رفاقه”. وشددت على أن “أمن السلطة الفلسطينية اعتقل اشتية في أعقاب رسائل إسرائيلية، حذرت السلطة من أنه في حال لم تواجه المسلحين بجدية،
- وتضبط سلاحهم، فسيضطر الجيش لتوسيع عملياته، ويقتحم المناطق الفلسطينية، الأمر الذي سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني”، وفقا للقناة العبرية.
- وأشارت إلى أن الأمن الإسرائيلي يصنف اشتية بـ”بالغ الخطورة”، ووصفته بأنه “ناشط كبير في كتائب القسام، ومقرب جدًا من كتائب شهداء الأقصى، التابعة لفتح في البلدة القديمة بنابلس،
- وسعى لتشكيل خلايا مسلحة”. واعتقلت قوة أمنية من جهاز الأمن الوقائي، مساء أمس، المطارد للاحتلال مصعب اشتية ورفيقه المطارد عميد طبيلة، بعد محاصرتهما قرب كلية الروضة في نابلس، والاعتداء عليهما.
- وحمّلت عائلة اشتية، في بيان تلقته “قدس برس”، أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، وما تلا ذلك من أحداث واعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
- وقالت إن “من العار على أجهزة السلطة أن تعتقل الشرفاء والمناضلين، بعد فشل الاحتلال في اغتيالهم مرات عديدة”. وتشهد نابلس أجواء متوترة واشتباكات مسلحة في أعقاب اعتقال اشتية
- ووفاة المواطن فراس يعيش (53 عامًا) برصاص الأمن، في الأحداث التي تلت عملية الاعتقال